عضو بـ«النواب»: مصر تنادي باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية | يلا شوت

عضو بـ«النواب»: مصر تنادي باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
                                     | يلا شوت



قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن كل الأنظار تتجه الآن نحو سوريا، حيث يتابع الجميع ما يحدث هناك، وتتعلق الآمال بقدرة الشعب السوري على تجاوز هذه المرحلة والوصول إلى حالة من الاستقرار الداخلي، لافتا إلى أن هذه الآمال ترتكز على عدم تدخل أي أطراف خارجية في الشأن السوري، بحيث يتمكن الشعب السوري من تقرير مستقبله ومصيره وفق رؤيته الخاصة.

العلاقات بين مصر وسوريا 

وأوضح الخولي في تصريح لـ«الوطن»، أنه على مدار عقود طويلة، كانت العلاقات بين مصر وسوريا شاهدة على تقارب كبير على كافة المستويات، وتاريخيًا شهدت العلاقات ذروة هذا التقارب في فترة الوحدة «المصرية- السورية» خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وما تبع ذلك من تنسيق وتعاون، خاصة خلال حرب أكتوبر وما سبقها من مراحل تاريخية قديمة، وكان مشروع سوريا دائمًا يعبر عن علاقات استثنائية وأخوية مع مصر، وعندما اندلعت الأزمة السورية، فتحت مصر أبوابها واحتضنت السوريين، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعبين.

تحقيق الاستقرار الداخلي

وأكد النائب طارق الخولي، أن كل الأنظار تتوجه نحو قدرة سوريا والسوريين على استعادة دولتهم وتحقيق الاستقرار الداخلي، مع الحفاظ على وحدة أراضيهم ومؤسساتهم الوطنية، وهذا يشكل أملًا كبيرًا في عودة سوريا قوية ومستقرة، قادرة على تقرير مصيرها بحرية تامة، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مشيرا إلى أن مصر دائمًا تتطلع إلى قدرة الدول على الحفاظ على وحدتها وسيادتها، وتؤكد مبادئها الثابتة التي تنادي باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهذه المبادئ تجعل مصر دائمًا داعمة لمفهوم الدولة الوطنية وقدرة الشعوب على النهوض وتقرير مصيرها بعيدًا عن أي ضغوط خارجية.

الدولة السورية الوطنية

وتابع: «من مصر إلى سوريا، تتعالى الدعوات والأمنيات بأن تتجاوز سوريا أي مراحل من عدم الاستقرار، وأن تشهد قريبًا حالة من الاستقرار الكامل بإرادة شعبها، مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية الوطنية، ومقدرتها على مواجهة أي تدخلات خارجية، وضمان أمنها وسيادتها».