هل السجود للدعاء بعد أي صلاة بدعة أو مكروه؟ (فيديو) | يلا شوت
السجود لله عز وجل من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم لربه سبحانه وتعالى، ويجب على المسلم الحرص على الصلاة والدعاء والسجود من باب نيل الثواب والرضا من الله تعالى وتحقيق الأمنيات.
«الإفتاء» توضح الرأي الشرعي
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال هل السجود للدعاء بعد أي صلاة بدعة أو مكروه؟، بأنه ليس فيه كراهية أو بدعة، مستدلًة بالحديث الذي رواه أبي هريرةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: «أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ» رواهُ مسلم.
هل السجود مشروط في الصلاة أم مطلقًا؟
وأوضحت دار الإفتاء في فيديو لها عبر الصفحة الرسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المقصود من الحديث في معناه المتبادل هو السجود في الصلاة على أي حال الفرائض والنوافل، ويجب على المسلم أن يدعو في كل سجدة، مشيرة إلى أن الحديث يمكن أن يُحمل على المعنى المطلق وهو السجود عمومًا في أى وقت سواءً في الصلاة أو غيرها.
الرأى الصحيح في السجود
وأكدت الدار في إطار حديثها بشأن السجود للدعاء بعد الصلاة هل هو بدعة أو مكروه، بأن الأخذ بكلا الرأيين هو من أمر شرعي وصحيح ولا شيء فيه.
تعليقات